دور الرياضة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
بعد 15 عاماً من إحراز تقدم صوب تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية غير المسبوقة، حوَّل العالم اهتمامه إلى أهداف التنمية المستدامة اللاحقة لها في فترة انتقال إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمُدت حديثاً.
تسخير الرياضة لإنهاء الجوع وتحقيق الأمن الغذائي
والمهمة الأساسية لمؤسسة جاك بروير (JBF worldwide) هي توفير غوث للمجتمعات في جميع أنحاء العالم التي تعاني من الفقر المدقع، باستخدام الرياضة كعامل مساعد على ذلك. ومن المهم أن ندرك أن التغذية والسلامة هما أساس الرياضة، وأنهما مدمجتان بطرق تغرس أساليب الحياة الصحية، ولكنها تحشد المجتمعات المحلية معاً أيضا دعما لقضية تمثل قاسماً مشتركاً.
كُن هدّافاً: إمكانات الرياضة غير المستغلة لتسريع وتيرة التقدم العالمي
والفتيات يولدن قائدات. وما ينقصهن، على مستوى العالم تقريباً، هو فرصة متكافئة لممارسة تلك القيادة ولبناء القدرة على الصمود اللازمة لصنع القرار في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومن الواضح أن للرياضة دوراً يجب أن تؤديه في تحويل عقارب ساعات التاريخ بشأن نوع الجنس في هذا السياق. فالرياضة تبنى القدرة الحيوية على الصمود اللازمة لاقتحام الظروف الصعبة التي تحيط بالمناصب السياسية والعامة والاقتصادية.
الرياضة يمكن أن تُحدث تحولا في حياة الأطفال والعالم
وأعتقد أن الرياضة يمكن أن تُحدث تحولا في حياة كل طفل. ومن المرجح أن معظمهم لن يسعوا إلى الحصول على ميداليات أولمبية، ولكنهم سيتعلمون كيف يحلمون، ويسعون إلى تحقيق أهدافهم، ويساهمون في أسرهم ومجتمعاتهم المحلية وبلدانهم والعالم.
إحداث ثورة بركوب الدراجة
والأفغانيات اللواتي يركبن الدراجات الآن يُحدثن ثورة بركوب الدراجة. وقد يستغرق جعلهن ركوب الدراجات أمراً عادياً بالنسبة لجميع الفتيات عقوداً من الزمان، ولكنهن يعبّرن بكل ضغطة متكررة على البدّال تمسكهن بحقوقهن ويلهمن أخريات بأن يفعلن نفس الشيء.
تصدير
تنظر مجلة ”وقائع الأمم المتحدة“، في إطار موضوع ”الرياضة ترمي إلى بلوغ الأهداف“، في دور الرياضة في تحسين الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الواردة في الخطة. وهذا العدد من مجلة ”الوقائع“ يستطلع السبل التي يمكن بها للرياضة أن تمكّن الأفراد والمجتمعات المحلية لبناء عالم أقوى وأكثر تجانسا.
الرياضة كوسيلة لتعزيز التنمية الدولية
يشير تنامي ميدان تسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام وتزايد اتسامه بالطابع المؤسسي إلى وجود فرص كبيرة متاحة لعالم الرياضة ليقدم مساهمات إيجابية في التغلب على أشد تحديات عصرنا الاجتماعية والبيئية إلحاحا.
إعداد خطة للعمل الإنساني
والواقع أن الأزمات الإنسانية تُحمِّل الاقتصاد العالمي تكاليف تقدر بالملايين، وتضع حدا للمكاسب المحرزة نتيجة للتنمية بل وحتى تعكس مسارها. ففي كل عام تنمو الاحتياجات وترتفع التكاليف.
مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني: معالجة مسألة النزوح القسري
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن التمييز والإقصاء والفساد وانعدام الحوكمة والإفلات من العقاب والفقر الضارب أطنابه وانعدام الفرص كلها أمور تشكل مجتمعة الأسباب الرئيسية لأي نزاع. ومما يزيد من خطورتها آثار تغير المناخ واحتدام التنافس على الموارد المضمحلة.
الاستجابة الإنسانية في مواجهة زلزال نيبال عام 2015
فعدد المتضررين سنويا من الكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم يزيد في المتوسط عن 200 مليون نسمة ويربو عدد النازحين على 20 مليون شخص(2). ولذا سيكون الموضوع المتعلق بأثر الأخطار الطبيعية والتأهب لها ومواجهتها من المواضيع الرئيسية التي ستتناولها دوائر العمل الإنساني وقادة العالم عند التقائهم في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني في إسطنبول في أيار/مايو 2016.
تحدي الإيواء بعد إعصار هايان والحاجة إلى التنسيق على الصعد المحلي والوطني والدولي
ومن المفروض أساسا أن التعاون المستمر بين الجهات الفاعلة الدولية والوطنية والمحلية يؤدي إلى مزيد من الاتساق في جهود الشركاء في مجال العمل الإنساني؛ ويزيد الوعي بالاحتياجات الفعلية والاستراتيجيات الطويلة الأجل؛ ويحد من الازدواجية في ما يقدم من مساعدات؛ ويساعد على كفالة الربط بين المساعدة في مجال الإيواء وبناء مساكن أشد صلابة.
الإنعاش الاقتصادي بعد الكوارث الطبيعية
تُلمس الآثار المدمرة المترتبة على الكوارث الطبيعية بقدر أكبر في البلدان الفقيرة منها في البلدان الأكثر رخاء. ورغم أن الأخطار الطبيعية تطال كلاّ من الأمم الغنية والفقيرة نجد أن حالات الوفاة بسبب الكوارث التي سُجّلت على امتداد السنوات الأربعين الأخيرة وعددها 3.3 ملايين حالة، وقعت في بلدان فقيرة.