الإيكاو والهيئة الدولية للطيران المدني تطلقان دورة تدريبية للمختصين بشأن التعافي من حالة الإغلاق العام بموجب التوصيات الصادرة عن فرقة عمل المجلس لإنعاش قطاع الطيران.
التنمية الاقتصادية
تواجه أوروبا، مثل بقية العالم، أزمة ممتدة. وسيبقى اثر الازمة على الاقتصاد جاثيا مع تطبيق التباعد الاجتماعي طالما استمر هذا الوباء.
مع انخفاض الأرباح وتوقف العمليات التجارية بسبب الوباء، يسعى شركاء الأمم المتحدة من الشركات الى اعتماد اقتصادًا عالميًا أكثر أمانًا وأكثر مرونة. ووجهت الأمم المتحدة مؤخرًا، ومن خلال أكبر مبادرة لاستدامة الشركات في العالم، نداء خاصًا لقادة القطاع الخاص للعمل معًا للسيطرة على تفشي الفيروس والعمل المشترك لتحفيز الانتعاش.
تُعقد اجتماعات المنصة الإعلامية الافتراضية الأولى بالتزامن مع إطلاق لعام 2020. وبينما نجتمع معًا لتقييم أهداف التنمية المستدامة، تبرز المنصة الإعلامية كمنبر لمشاركة الأفكار الهادفة لتحقيق انتعاش مستدام من كوفيد-19. وبالتركيز على قوة العلم والتضامن، يمكن لأصوات الخبراء أن تساعد في الوصول إلى عالم أكثر صحة وإنصافًا. هذا وتجمع المنصة الإعلامية، ومنذ عام 2016، بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومنشئي المحتوى والمؤثرين والناشطين والشركاء الإعلاميين لتسليط الضوء على الإجراءات والحلول لدعم أهداف التنمية المستدامة.
شكلت جائحة وباء كورونا المستجدّ كارثة للجزيرة من عدّة جوانب. وقد تمثّل التحدي الهائل الأول في التأثير على الصحة والنظام الطبي، لكن جاء الأثر الاقتصادي في المرتبة الثانية. فقد توقف العديد من الأعمال التجارية وانخفض العمل الزراعي، إذ طُلب من العديد من المزارعين البقاء في منازلهم بسبب تدابير الاحتواء التي نفذتها حكومة هايتي. وكان عمل العسل من الاستثناءات القليلة جدا لهذه القاعدة. بالنسبة لهيلاريون و30 من النحّالين الآخرين في جمعية النحّالين في كاندي، لاحظوا أن هناك زيادة ملحوظة في الطلب على عسلهم، بسبب استخدامه على نطاق واسع في الطب الهايتي التقليدي
يتواجد البحارة على خط المواجهة لوباء كورنا، ويلعبون دورًا أساسيًا في الحفاظ على تدفق السلع الحيوية مثل الغذاء والأدوية والإمدادات الطبية.
من المتوقع أن يتطور "الإغلاق العام الكبير" على ثلاث مراحل، أولها دخول البلدان في طور الإغلاق العام، ثم خروجها منه، وأخيرا إفلاتها منه عند اكتشاف حل طبي للجائحة.
تكمّل المؤسسة عمل ذراع الإقراض الأصلي في البنك الدولي- وهو البنك الدولي للإنشاء والتعمير الذي أنشئ ليعمل كمؤسسة أعمال مكتفية ذاتيا.
أعدت فرقة عمل المجلس لإنعاش قطاع الطيران تقريراً عن فيروس كورونا المستجد وإرشادات ذات صلة بهذا الشأن، وذلك استناداً إلى التشاور الموسّع مع مختلف الدول والمنظمات الإقليمية وفي ضوء النصائح الهامة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وكبرى الجهات في مجال الطيران ومنها اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) والمجلس الدولي للمطارات ومنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية والمجلس التنسيقي الدولي لاتحادات صناعات الطيران والفضاء .
منذ إعلان تفشي فيروس كوفيد-19 لأول مرة في مقاطعة ووهان الصينية أواخر ديسمبر/كانون الأول 2019، واصل المرض انتشاره في أكثر من 200 بلد وإقليم. ومع عدم وجود لقاح أو علاج فعال لهذا الفيروس، واجهته الحكومات على مستوى العالم بتنفيذ إجراءات غير مسبوقة لاحتوائه وتخفيف أثره – ما يسمى الإغلاق العام الكبير. وأدى هذا بدوره إلى خسائر اقتصادية كبيرة على المدى القصير، وهبوط النشاط الاقتصادي العالمي على نحو لم نشهده منذ حقبة "الكساد الكبير". فهل أثمرت هذه الإجراءات؟
يُنْظَر إلى جائحة كوفيد-19 على نطاق واسع حاليا باعتبارها أكبر كارثة اقتصادية منذ "الكساد الكبير". ففي شهر يناير، توقع الصندوق نمو الدخل العالمي بنسبة 3%، لكن التنبؤات الحالية تشير إلى انخفاضه بنسبة 3%، أي أسوأ بكثير مما حدث أثناء "الركود الكبير" في 2008-2009. ووراء هذه الإحصائية المخيفة يكمن احتمال أكثر ترويعا يتربص بفقراء العالم.
منظمة السياحة العالمية دعت إلى اتخاذ خطوات ملموسة تترجم كلمات الدعم إلى أفعال. ولقد شجعتنا هذا الأسبوع خطة العمل التي وضعها الاتحاد الأوروبي لإعادة تنشيط السياحة في الوقت المناسب وبطريقة مسؤولة ومنسقة.
أعدّت الإيكاو منشوراً جديداً يهدف إلى مساعدة البلدان على التصدّي للمخاطر المحدقة بسلامة الطيران والمتأتية عن الآثار العالمية لجائحة كوفيد-19.
تشكل جائحة فيروس كورونا أزمة لا مثيل لها. فالشعور السائد يشبه الحرب، وهي حرب بالفعل من نواحٍ متعددة. فالوباء على أشده. ولإنقاذ الأرواح، تُتَّخَذ إجراءات لتخفيف أثره تؤدي إلى تقلص النشاط الاقتصادي بشدة. وربما يُتوقع استمرار هذا الوضع لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر أو ستة أشهر.
أخذت دولة بنين هذا الشهر عمليات تسجيل أعمالها الرقمية بنسبة 100٪ ، وأقامت نافذة جديدة على الإنترنت تضم جميع العمليات التنظيمية اللازمة لفتح شركة في وقت قياسي. ويسمح الموقع المختص لرواد الأعمال - في بنين أو في الخارج - بتسجيل المشاريع التجارية في غضون ساعتين.