لطالما كان الحصول على سكن لائق مسألة حياة أو موت. وقد أوضحت جائحة كوفيد - 19 ذلك باعتبار أن أحد الإجراءات الرئيسية المطلوبة لوقف انتشار الوباء هو البقاء في المنزل. وفي الوقت نفسه، ذكرتنا جائحة كوفيد - 19 أن المنزل أكثر بكثير من مجرد سقف. و أول يوم أثنين من شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام بوصفه اليوم العالمي للموئل، ويراد من هذا اليوم كذلك تذكير العالم بأن لدينا القدرة — وعلينا تقع المسؤولية — لتشكيل مستقبل مدننا.
حقوق الانسان
يصادف عام 2020 الذكرى الثلاثين لليوم الدولي لكبار السن. وشهد هذا العام كذلك ظهور جائحة كوفيد-19، الذي تسبب في حدوث اضطرابات في جميع أنحاء العالم، وبروز مخاطر أكبر يواجهها كبار السن أثناء تفشي الأوبئة مثل وباء كوفيد-19. كما تم الاعتراف بهذا العام كـ "". وسيسلط اليوم العالمي لكبار السن 2020 الضوء على دور القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية في المساهمة في صحة كبار السن، مع الاعتراف بشكل خاص بمهنة التمريض، والتركيز بشكل أساسي على دور النساء.
يركز اليوم العالمي لحصول الجميع على المعلومات 2020 على الحق في المعلومات في أوقات الأزمات. وكما يسلط الضوء على مزايا وجود ضمانات دستورية وتشريعية وسياساتية للوصول العام إلى المعلومات لإنقاذ الأرواح وبناء الثقة والمساعدة في صياغة سياسات مستدامة من خلال أزمة كوفيد-19 وما بعدها. والتعميم الشامل للمعلومات يعني أن لكل شخص الحق في طلب المعلومات وتلقيها ونقلها. وهذا الحق هو جزء لا يتجزأ من الحق في حرية التعبير. ولذا تضطلع وسائل الإعلام بدور مهم في تنوير الجمهور بالقضايا ذات الاهتمام، لكنها تعتمد على قدرة الفرد على البحث عن المعلومات وتلقيها كذلك.
يعد اليوم الدولي للغات الإشارة فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين. في عام 2020، أصدر الاتحاد العالمي للصم . و يهدف هذا التحدي إلى تعزيز استخدام لغات الإشارة من قبل القادة المحليين والوطنيين والعالميين بالشراكة مع الجمعيات الوطنية للصم في كل بلد، فضلاً عن المنظمات الأخرى للصم. ويوجد 72 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم. يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.
برزت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وغيرها من الاضطرابات التمييزية التي تهدد الأنفس وكأنها جزء من الجهود المبذولة للتصدي لجائحة كوفيد - 19. وطلب الأمين العام للأمم المتحدة إلى جميع كيانات الأمم المتحدة دعم جهود في مجالات الخبرة الخاصة بكل منها. ولذلك، وسعيا لجهود إبلاغ أفضل في المستقبل، كُلف برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بإعداد تقرير عن كيفية تأثير تدابير الصحة العامة والقيود المفروضة على الحركة على جهود التصدي لفيروس نقص المناعة البشرية والجهود المبذولة لصون حقوق الإنسان.
إن حرية الدين أو المعتقد حق أساسي من حقوق الإنسان، وهو يلعب دورا هاما في مكافحة الكراهية الدينية والتحريض والعنف. ومع ذلك، تتواصل أعمال التعصب والعنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد ضد الأفراد، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى الطوائف الدينية والأقليات الدينية في كل أرجاء العالم. ويتزايد عدد هذه الحوادث وكثافتها، وهي غالباً ذات طبيعة إجرامية. ومن خلال اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد (22 آب/أغسطس)، تدين الأمم المتحدة أعمال العنف.
تجتمع لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الفترة من 17 أغسطس إلى 4 أيلول 2020. وتتألف اللجنة من 18 خبيراً مستقلاً تراقب تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ويتضمن جدول الأعمال تحديثات للتقارير الواردة من الأطراف في الاتفاقية. ستناقش اللجنة كيفية تعزيز التعاون بين هيئات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين، بما في ذلك منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة ، من أجل تعزيز تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
تتسبب جائحة كوفيد-19 في مخاوف ومعاناة يعجز اللسان عن وصفها لدى كبار السن في جميع أنحاء العالم. وإذا كان معدل الوفيات المسجلة لديهم أكثر ارتفاعا على وجه العموم، فإنه عند من تزيد أعمارهم عن 80 سنة يفوق المتوسط العالمي بخمسة أضعاف. وبصرف النظر عن الوقع الصحي المباشر الذي تخلفه الجائحة على كبار السن، فإن خطر تعرضهم للفاقة والتمييز والعزلة من جرائها أعظم. ومن المرجح أن أثرها على كبار السن في البلدان النامية أدهى وأمر.
اعترافا بمساهمة رئيس جنوب أفريقيا السابق في ثقافة السلام والحرية، أعلنت الأمم المتحدة يوم 18 تموز/يوليه اليوم الدولي لنيلسون مانديلا، تكريما لتفانيه في خدمة الإنسانية وتعزيز العدالة الاجتماعية. وفي 18 تموز/يوليه، يقوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقديم محاضرة نيلسون مانديلا السنوية الثامنة عشر بعنوان: "معالجة جائحة اللامساواة: عقد اجتماعي جديد لعصر جديد" حيث يستعرض تفشي انعدام المساواة والتي يزيد من تفاقمها جائحة كوفيد-19. شاهد في الساعة 9:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
تواصل الأمم المتحدة دعم حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وحاملي صفات الجنسين، الذين هم من بين الفئات الأكثر ضعفاً خلال جائحة كوفيد-19. و تم توثيق حالات التمييز في توفير الرعاية الصحية على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية على نطاق واسع. وتحدد التوجيهات التي نشرها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العديد من التحديات التي يواجهها المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين خلال أزمة الوباء.
سلّطت الاحتجاجات التي اندلعت مؤخراً في ربوع العالم الضوءَ على المشكلة الناجمة عن لجوء قوّات حفظ النظام إلى القوة المفرطة في التعامل مع الطواقم الإعلامية التي تتعرض بدورها إلى انتهاكات جمّة خلال التغطية المباشرة للمظاهرات، فمن الصحفيين من يفقد حياته في الميدان، ومنهم من يتعرض للاعتقال ومنهم من تُصادر معداته أو تتعرض للإتلاف.
فقدان الشريك هي خسارة مدمرة، ويزيد حجم تلك الخسارة للمرأة في ظل كفاحها الطويل لتأمين الاحتياجات الأساسية وحماية حقوقها الإنسانية وكرامتها. وأدت جائحة كوفيد - 19 إلى تفاقم الحالة في الأشهر القليلة الماضية بسبب عدد الوفيات الكبير، الذي ربما تسبب في ترميل كثير النساء تزامنا في الوقت نفسه مع الفصل عن مصادر الدعم الاجتماعي والاقتصادي والأسري المعتادة. وتحتفل الأمم المتحدة () في 23 حزيران/يونيه من كل عام لإسماع أصوات الأرامل والتعريف بتجاربهن وحشد الدعم الذين يحتجنه.
تدشن اليونسكو ، مع التركيز على موضوع ’’مزاولة الصحافة بدون خوق ولا محاباة‘‘ في ظل مشهد إعلامي يزداد تعقيدًا. انضموا إلى تلك الفعاليات في الثالث من أيار/مايو لحضور فعالية تفاعلية مباشرة ومجانية للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة 2020 معنونة ’’مؤتمر يوم فارق في 2020‘‘. وستُقام كذلك في الفترة من 4 إلى 6 أيار/مايو عديد الفعاليات بما في ذلك: الحوار عالي المستوى بشأن حرية الصحافة ومعالجة التضليل في سياق جائحة كوفيد-19، والندوات عبر الإنترنت، والمناقشات عبر الإنترنت من خلال تطبيقات مثل فيسبوك لايف، ويوتيوب، وميكروسوفت تيمز وغيرها من المنصات الرقمية الرقيمة الأخرى.
نظرا لجائحة فيروس كورونا، أُجلت الفعاليات التذكارية التقليدية التي تُقيمها الجمعية العامة بمناسبة حلول اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية التي وقعت في عام 1994 ضد التوتسي في رواندا. ومع ذلك، فإننا ندعو الجمهور العام إلى التأمل في واحدة من أظلم صفحات التاريخ الإنساني التي شهدت مقتل ما يزيد عن مليون شخص والتأمل في معاناة من نجوا من تلك الإبادة الجماعية.
أنشأت الجمعية العامة الجائزة تقديراً لإنجازات أولئك الذين يكرسون حياتهم لخدمة الإنسانية وتراثها والانتقال السياسي والتحول الاجتماعي. والموعد النهائي لتقديم الترشيحات هو 28 شباط/فبراير 2020.