معلومات أوفي على صفحة
الصحة
تُواجه النساء في قرية شعب المزارية، بمديرية باجل، محافظة الحديدة، تحديات صحية تهدد حياتهن مع كل ولادة جديدة. فغياب مراكز الطوارئ التوليدية يُجبرهن على خوض غمار تجربة الولادة في ظروف بدائية، تُعرضهن لمخاطر جسيمة.
تشيوما أوزوما، نيجيرية تبلغ من العمر 26 عامًا، تقود فريقًا من ست نساء لتمكين الشابات من تحمل المسؤولية عن صحتهن. الفريق هو واحد من 14 فائزًا في تحدي 4 "هُرباور" الذي تعمل عليه النساء، وهي مبادرة من صندوق الأمم المتحدة للسكان لدعم الابتكارات في مجال الصحة الجنسية والإنجابية للشباب في جميع أنحاء العالم.
تعمل على تعزيز نهج الصحة الواحدة الذي يقدر الترابط الصحي بين الناس والحيوانات والنباتات والبيئة. وهي إلى ذلك تدعو مختلف القطاعات إلى العمل معًا لتعزيز الرفاه والتصدي للتهديدات التي تتهدد الصحة والنظم البيئية. ويدفع هذا النهج كذلك إلى تحويل نظام الأغذية الزراعية بمعالجة تهديدات من مثل الآفات والأمراض التي تصيب الحيوانات والنباتات والغابات فتتسبب في تقليل الإنتاجية وتعرض التنوع البيولوجي للمخاطر وتهدد سبل العيش. ومن القضايا التي تنظر فيها فاو باستخدام نهج "الصحة الواحدة" مقاومة مضادات الميكروبات، والإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية الاصطناعية، وتدهور التربة، والأمراض الحيوانية المنشأ، والأوبئة.
وفق لمنظمة عن الأحوال الصحية للاجئين وللمهاجرين، يعيش ملايين اللاجئين والمهاجرين حول العالم أحوالا هشة، بمن في ذلك العاملون المهاجرون من ذوي المهارات المتدنية، ويواجهون أحوالا صحية سيئة قياساً بمجتمعاتهم المضيفة، ولا سيما عندما تكون ظروف العيش والعمل دون المستوى المطلوب.
تُظهر البيانات الرسمية التي نشرتها منظمة الصحة العالمية ويونيسف اليوم أنه تم تسجيل أكبر تراجع مستمر في لقاحات الطفولة منذ حوالي 30 سنة. وتراجعت نسبة الأطفال الذين تلقوا ثلاث جرعات من اللقاحات لتصل إلى حوالي 81 بالمئة.
عرفت هذه الدولة الغرب إفريقية كيف تنشر بنجاح حملة تلقيح ديناميكية وقادرة على التكيف مع مختلف أنواع اللقاحات التي حصلت عليها ومع مختلف الكميات بتواريخ انتهاء صلاحيتها المختلفة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية (المنظمة) ومستشفى سانت جود للأبحاث الخاصة بالأطفال اليوم عن خطط لإنشاء منصة من شأنها أن تحقق زيادة كبيرة في فرص الحصول على أدوية سرطان الأطفال في جميع أنحاء العالم. وستوفر المنصة العالمية لإتاحة أدوية سرطان الأطفال، وهي المنصة الأولى من نوعها، إمدادات متواصلة ومضمونة الجودة من أدوية سرطان الأطفال للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
على الرغم من التطور شبه الإعجازي للقاحات الفعالة ضد كوفيد-19 في عام 2020، استمر الفيروس في الانتشار والتحور طوال العام الماضي، مع إلقاء الكثير من اللوم على عدم وجود تعاون عالمي فعال كسبب رئيسي لبقاء الوباء لفترات طويلة. تُسلط الضوء على ، بما في ذلك البرنامج المدعوم من الأمم المتحدة لمساعدة الدول النامية على حماية سكانها من الفيروس، والخطوات المتخذة للاستعداد لأزمات صحية عالمية في المستقبل.
يُظهر تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية إمكانية الحد من تعرض 7 ملايين للوفاة بحلول عام 2030 إذا قامت البلدان منخفضة الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط باستثمار إضافي يقل عن دولار واحد للفرد سنويًا في الوقاية من الأمراض غير المعدية وعلاجها. وتتسبب الأمراض غير المعدية — بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي — حاليًا بنسبة 70٪ من الوفيات في العالم. ومع ذلك، غالبًا ما يُقلل من تأثيرها في البلدان ذات الدخل المنخفض، على الرغم من أن 85٪ من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية تقع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
هيمنت على عام 2021 أزمتان لم يستطع العالم تجاهلهما: جائحة فيروس كورونا وأزمة الاحترار العالمي. فقد زادت حدة الطقس وتواتره سواء بمثل فيضانات غير مسبوقة في ألمانيا أو الحرائق المستطيرة في كاليفورنيا واليونان. وكشفت الجائحة الوباء عن أوجه تفاوت أخرى. فالدول الغنية خزنت اللقاحات ولم تحصل الدول الفقيرة على شيئ. وكافحت آليات النظم الغذائية العالمية للتعامل مع تلك الأزمتين؛ إلا أن الفجوة الرقمية غدت أكثر وضوحا؛ كما أظهرت الجائحة كذلك أنه يمكننا التغيير بسرعة عندما تتاح لنا الرؤية والموارد.
يدعو مهرجان لأفلام "الصحة للجميع" منتجي الأفلام من جميع أنحاء العالم إلى تقديم أفلامهم القصيرة الأصلية بشأن الصحة. ويهدف المهرجان إلى حشد جيل جديد من مبتكري الأفلام ومقاطع الفيديو لمناصرة قضايا الصحة العالمية والترويج لها.
يعاني ما يقرب من 422 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من مرض السكري، حيث يعيش معظمهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتعزى 1.5 مليون حالة وفاة سنوية إلى ذلك مرض. وشهد عدد حالات الإصابة بالسكري وعدد حالات انتشاره زيادة مطردة على مدى العقود القليلة الماضية. ويعاني مرضى السكري من كلفة العلاج بما في ذلك الأنسولين الذي يُعد عنصرا بالغ الإهمية لبقائهم أحياء. ويهدف اليوم العالمي للسكري (14 نوفمبر) إلى تذكير العالم بالهدف المتفق عليه عالميًا لوقف ارتفاع مرض السكري والسمنة بحلول عام 2025.
أبرزت جائحة كوفيد-19 الحاجة إلى تكنولوجيات صحية مبتكرة. ولضمان استفادة كافة البلدان من الابتكار في مجال الصحة، أعدّت منظمة الصحة العالمية مصنفا جامعا عن 24 تكنولوجيا جديدة يمكن استخدامها في البيئات التي تعوزها الموارد.
يُتوفى نحو 236 ألف شخص بالغرق سنويا، مما يتصدر بالغرق في قائمة المشاكل الصحية العامة الرئيسة في كافة أنحاء العالم. ولم يزل الغرق يمثل ثالث سبب رئيس للوفيات الناجمة عن الإصابات غير المقصودة، حيث يمثل 7٪ من جميع الوفيات المرتبطة بالإصابات. ويحتفى باليوم العالمي للوقاية من الغرق — الذي أعلنته الجمعية العامة قي — سنويًا في 25 تموز/يوليه. وتُعد هذه الفعالية العالمية فرصة لتسليط الضوء على التأثير المأساوي والعميق للغرق على العائلات والمجتمعات ولتقديم حلول للوقاية منه، فضلا عن إبراز الحاجة إلى إجراءات عاجلة ومنسقة ومتعددة القطاعات بشأن تدابير مجربة.