إن كان هناك شيء واحد واضح وبيّن بشأن جائحة كوفيد-19، التي تسببت في انهيار أسواق الأسهم، وإغلاق المدارس والجامعات، وهروع الناس لتخزين السلع وتحويل البيوت إلى مساحات مكتظة ومختلفة، فهو أن هذه ليست مجرد مشكلة صحية، بل هي بمثابة صعقة لمجتمعاتنا واقتصاداتنا تكشف عن أوجه القصور في الترتيبات العامة والخاصة التي تعتمد في عملها حاليًا على اضطلاع المرأة بأدوار متعددة غير مأجورة.
الصحة
تعمل الأمم المتحدة على مساعدة التعاون الدولي لتسخير قوة العلم للتصدي لوباء فيروس كورونا، بينما تعمل كذلك مع الشركاء لاستكشاف أدوات مبتكرة للاستجابة للأزمات. بعد أقل من 100 يوم من ابلاغ منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا المستجد، تسارعت البحوث بسرعة لا تصدق. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي : "يسرني أن أبلغكم بأن جهودنا في البحث والتطوير تسير بسرعة". وقال إن تجربة التضامن - وهي مبادرة منظمة الصحة العالمية لتقييم العلاجات المحتملة لفيروس كورونا، أدت بالفعل إلى انضمام 74 دولة أو الإعراب عن اهتمامها بالمشاركة في التجربة.
انضموا إلينا الآن على ، ومن خلال بث عالمي خاص تنظمه منظمة الصحة العالمية ومنظمة المواطنة الدولية، بالتعاون مع المغنية وكاتبة الأغاني النجمة الأمريكية "ليدي غاغا"، للاحتفال بالعاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم في معركتهم ضد جائحة كوفيد-19. وسيذهب ريع التعهدات المالية الداعمة للحفل إلى صندوق الاستجابة التابع لمنظمة الصحة العالمية وإلى الجمعيات الخيرية المحلية التي توفر المأوى والرعاية الصحية للمحتاجين.
بينما يتصدى العالم لوباء فيروس كورونا، تعمل الأمم المتحدة على تعزيز استعدادها وقدرتها على معالجة انتشار الفيروس داخل قوتها العاملة لضمان أن تتمكن المنظمة من مواصلة الاضطلاع بولايتها المنقذة للحياة في جميع أنحاء العالم. ومع انتشار وباء كورونا إلى أكثر من 200 دولة وإقليم، تضاعف الأمم المتحدة دعمها للعاملين في الخطوط الأمامية الذين يعملون على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح، وتعمل على ضمان وصول الإمدادات الحيوية بما في ذلك المعدات الواقية، مثل مآزر وأثواب وأقنعة إلى العاملين في الرعاية الصحية الذين يعالجون المرضى في غرفهم.
تسارع الأمم المتحدة إلى حماية إفريقيا من انتشار كوفيد-19 والذي قد يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح وأضرار اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الفيروس الجديد يستعد الآن للانتقال بسرعة إلى العالم النامي "بطريقة خطيرة للغاية" وإلى المناطق التي تفتقر إلى الموارد الطبية اللازمة للاستجابة. ودعت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا مجموعة العشرين إلى دعم إفريقيا في الاستجابة الفورية، بما في ذلك منح حافز اقتصادي طارئ للحكومات الأفريقية.
دعما لنداء الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، والذي نادى به في 23 آذار/مارس الماضي، أضاف رسل السلام التابعين للأمم المتحدة أصواتهم لدعوات الحكومات والجماعات المسلحة بوقف الأعمال العدائية والسماح بإنشاء ممرات للمساعدة الحيوية. ومع تكاثر تقارير انتشار فيروس كوفيد-19 في مناطق النزاعات، فإن احتمال وقوع كارثة إنسانية يلوح في الأفق. وندعوكم الى اضافة دعمكم من خلال عبر الإنترنت!
مع استمرار انتشار جائحة كوفيد-19، أصبحت ممارسات التباعد الجسدي والاجتماعي أكثر شيوعًا. ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن نتوقف عن النشاط البدني، ولا يجب أن ننفصل عن ممارسة الرياضة في الفرق او مع المدربين او زملائنا. وفي اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، ندعو الجميع أن يكونوا نشيطين ويحافظوا على صحتهم ويظهروا التضامن خلال هذه الفترة من التباعد الاجتماعي.
تدعو الأمم المتحدة إلى التضامن وزيادة الدعم في وقت تزيد فيه أضعف البلدان من جهودها المبذولة لمكافحة جائحة فيروس كورونا. ودشن مع ثلاثة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة لتمويل جهود أفقر بلدان العالم لمكافحة جائحة فيروس كورونا. وتجمع هذه الخطة المشتركة بين الوكالات المناشدات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية وغيرها من شركاء الأمم المتحدة، كما تشتمل كذلك على الحاجات الناشئة التي حُددت.
لربما كان لتغير أنماط العيش في هذه الفترة الصبعة آثارا على صحتكم. كثيرون لا يغادرون مساكنهم ويتبعون إرشادات العزل الاجتماعي للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا. وتتفهم الأمم المتحدة هذه الظروف وتسعى لتقديم موارد لمساعدتكم على التعايش مع هذا الحال المستجد. فاليونسيف قدمت في أثناء هذا الظرف، كما تعمل يونسكو على تواصل العملية التعليمية، وقدمت منظمة الصحة العالمية وأخرى . من المهم التحلي بالمرونة والسعي إلى اتباع نمط عيش يومي لمساعدتكم على الوصول إلى مرحلة توازن بين اليقظة والحاجة إلى التعايش الطبيعي في حياتنا.
مع تمدد رقعة انتشار جائحة فيروس كورونا إلى أفقر بلدان العالم، تسابق الأمم المتحدة الوقت في جهودها المبذولة للمساعدة في الحد من انتشار هذه الفاشية. وتعمل منظمة الصحة العالمية مع شركاؤوها لضمان إتاحة الإمدادات الحيوية للمرضى في الأروقة الطبية.
أسرتنا البشرية واقعةٌ تحت ضغط شديد في حين يتمزق نسيجها الاجتماعي. والناس يعانون أو هم مرضى وخائفون. لكن الاستجابات الحالية على الصُعد القطرية لن تعالج هذه الأزمة المعقّدة ذات النطاق العالمي. إن هذا المنعطف يتطلب من الاقتصادات الرئيسية في العالم تحركا منسقا وحازما على صعيد السياسات تكون سمته الابتكار. ولا بد أن نعترف بأن أفقر البلدان وأشد الناس ضعفا - ولا سيما النساء - سيكونون الأكثر تضررا من الأزمة.
تستضيف السويد المؤتمر الوزاري العالمي الثالث للسلامة على الطرق يومي 19-20 شباط/فبراير 2020. ويركز موضوع المؤتمر على تحقيق الأهداف العالمية 2030. وتشارك في رعاية الحدث منظمة الصحة العالمية ووزراء أكثر من 80 دولة وممثلون عن قطاع الصناعة ومراكز البحوث والمنظمات الدولية. ويعتبر المؤتمر فرصة للمندوبين لتبادل النجاحات والدروس المستفادة من الخطة العالمية المعتمدة في عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2011-2020، ولرسم الاستراتيجيات المستقبلية للسلامة على الطرق على مستوى العالم.
هي معاهدة الصحة العامة العالمية الأولى، وهي معاهدة مسندة بالبينات التي تشدد على حق كل فرد بالتمتع بالصحة التامة. وُضعت المعاهدة للتصدي لعولمة وباء التبغ، وتهدف إلى معالجة بعض أسباب ذلك الوباء، بما في ذلك العوامل المعقدة ذات الآثار العالمية مثل ت حير التجارة والاستثمار والترويج للتبغ والاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ.
فيروس كورونا المستجد هو فيروس من فيروسات الجهاز التنفسي ينتقل أساسا نتيجة مخالطة شخص مصاب، وبالتحديد عن طريق قطيرات الجهاز التنفسي التي يفرزها أثناء السعال أو العطس مثلا، أو عن طريق قطيرات اللعاب أو إفرازات الأنف. وتعمل منظمة الصحة عن كثب مع الخبراء العالميين والحكومات والشركاء للإسراع في توسيع نطاق المعارف العلمية عن هذا الفيروس الجديد، وتتبع خطى انتشاره وإسداء المشورة إلى البلدان والأفراد بشأن التدابير المتخذة لحماية الصحة والحيلولة دون انتشاره. وبإمكانكم الاطلاع على .
تقوم منظمة الصحة العالمية بنشر تصورها عن ضرورة التوسّع في الخدمات الخاصة بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وتحذر المنظمة من استمرار الاتجاهات الحالية الذي سيؤدي إلى زيادة بنسبة 60% في حالات السرطان في العالم خلال العقدين القادمين. وسيحدث أكبر قدر من الزيادة في الحالات الجديدة في البلدان التي تبلغ فيها معدلات البقاء على قيد الحياة أدنى مستوياتها.