يرتدي المزارعون أقنعة خلال دورة نظمتها مدرسة تدريب المزارعين للوقاية من في فيروس كورونا في انغولا. ولا يوجد في أنغولا سوى عدد قليل جداً من حالات وباء كوفيد-19، وتعمل منظمة الأغذية والزراعة مع الحكومة الأنغولية على إبقاء الأمر على ما هو عليه.
منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)
إن الدستور الغذائي أو ما يعرف بـ "مدونة الأغذية" هو مجموعة من المواصفات والخطوط التوجيهية ومدونات الممارسات التي اعتمدتها هيئة الدستور الغذائي.
تعمل الحدائق النفقية والعمودية على تقصير سلاسل الإمداد، مما يضمن الحصول على الأغذية الطازجة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد. ويستجيب ملايين الناس في جميع أنحاء العالم بشكل خلاق للتخفيف من اضطرابات سلسلة الإمدادات الغذائية، والتي من شأنها أن تجعل الغذاء أقل توافراً عندما تشتد الحاجة إليه.
قال أحدث تقرير أممي صدر اليوم حول حالة الغابات في العالم إن هناك حاجة إلى عمل عاجل لحماية التنوع البيولوجي للغابات في ضوء المستويات المقلقة من عمليات إزالة الغابات وتدهورها. وأشار التقرير إلى أن الحفاظ على التنوع البيولوجي في العالم يعتمد تماماً على الطريقة التي نتفاعل بها مع غابات العالم ونستخدمها.
بينما يسد المتطوعون الثغرات في استجابة كوفيد-19، يعزز متطوعو الأمم المتحدة الحاجة لقوة عمل مميزة للعمل الطبي التطوعي او اي اعمال تندرج في اطار الدعم التي يمكن تطبيقها للاستجابة للمرض والانتعاش من أثره على المجتمعات.
على الرغم من أن الشاي يعود إلى قرون، فإن شغف العالم بهذا الشراب لا يُظهر أي مؤشر على التباطؤ. بلغ استهلاك الشاي على صعيد العالم 5.80 مليون طن في عام 2018. ويبدو أيضا أن جاذبية الشاي لا تزال قوية تماما بالنسبة للجيل الأصغر سنا.
يشكل إنتاج الشاي وتجهيزه وسيلة عيش رئيسة لملايين الأسر في البلدان النامية، ومصدر رزق أساسي للملاين من الأسر الفقيرة التي تعيش في البلدان الأقل نموا. وتشكل صناعة الشاي مصدرا رئيسيا للدخل ولعائدات الصادرات في بعض البلدان الأشد فقرا، كما أنها تتيح فرص عمل باعتبارها قطاعا كثيف العمالة في المناطق النائية والمحرومة اقتصاديا على وجه الخصوص. وللشاي دور هام في التنمية الريفية والحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في البلدان النامية بوصفه أحد أبرز المحاصيل ذات العائد النقدي. ويُراد بهذا اليوم تعزيز الإجرائات الجمعية لتنفيذ الأنشطة الداعمة لإنتاج الشاي واستهلاكه على نحو مستدام، وإذكاء الوعي بأهمية الشاي في مكافحة الجوع والفقر.
يتعرض النحل والملقحات الأخرى، مثل الفراشات والخفافيش وطيور الطنان، إلى تهديد متزايد بسبب أنشطة البشر . فالملقحات تساعد عديد من النباتات، بما في ذلك المحاصيل الغذائية على التكاثر. ولا يقتصر دور الملقحات على المساهمة المباشرة في الأمن الغذائي وحسب، بل تعتبر عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على التنوع الحيوي الذي هو ركيزة أخرى من ركائز أهداف التنمية المستدامة. والتلقيح عملية أساسية لبقاء أنظمتنا البيئية. فما يقرب من 90% من أنواع النباتات المزهرة البرية في العالم تعتمد اعتمادا كليًا أو جزئيًا على تلقيح حيواني، فضلا عن اعتماد أكثر من 75% من المحاصيل الغذائية في العالم و 35% من الأراضي الزراعية العالمية عليه. وبالتالي فالملقحات تساهم بشكل مباشر في الأمن الغذائي، فضلا عن أنها هي مفتاح الحفاظ على التنوع البيولوجي كذلك. وحددت الأمم المتحدة يوم 20 أيار/مايو ، لإذكاء الوعي بأهمية الملقحات ولإبراز مساهمتها في التنمية المستدامة والتهديدات التي تواجهها.
إن طفرات الجراد الصحراوي ليست ظاهرة جديدة. فالجراد هو واحد من أقدم الآفات المهاجرة في العالم، التي تعيث فسادا في المحاصيل في جميع أنحاء العالم منذ عدة قرون، ويؤثر بسهولة على 20 في المائة من أراضي الكوكب.
لا يزال الصيادون والمزارعون في لاهورتا في فالنسيا، إسبانيا، يضمنون وصول الأغذية ليس فقط إلى جماعة فالنسيا بل أيضا إلى المجتمعات المحلية والبلدات الأخرى خارج حدودها.
يحتاج أكثر من 11 مليون شخص في جميع أنحاء غرب أفريقيا، إلى مساعدة غذائية فورية، معظمها بسبب النزاع. وسيستمر هذا العدد في الارتفاع، ومن المحتمل أن يصل إلى 17 مليوناً خلال موسم العجاف (يونيو/ كانون الثاني- أغسطس/آب) إذا لم تكن استجابتنا سريعة.
لقد أثَّرت جائحة كورونا على الطلب والمعروض من السلع الأولية: إذ كانت لها تداعيات مباشرة من جراء الإغلاقات وتعطل التوريد، وتداعيات غير مباشرة ناجمة عن توقُّف النمو الاقتصادي، وكانت الآثار والتداعيات بالغة الشدة على السلع الأولية المتصلة بقطاع النقل.
يناقش احد الباحثين العلاقة الدقيقة بين البشر والحياة البرية ومسببات الأمراض التي تنتشر بينهم في سياق جائحة كوفيد 19. وهو يقود بحثاً عن الأمراض المعدية المهملة والناشئة في إطار تحسين صحة الإنسان.
إن جائحة كوفيد-19 ليست حالة من حالات الطوارئ في مجال الصحة العامة فحسب، بل هي أكثر من ذلك بكثير. إنها أزمة اقتصادية، وأزمة اجتماعية، وأزمة إنسانية أخذت تتحول بسرعة إلى أزمة لحقوق الإنسان. ويجب أن نكفل أن تكون أي تدابير استعجالية، بما في ذلك حالات الطوارئ، قانونية ومتناسبة وضرورية وغير تمييزية، وأن تكون محددة من حيث التركيز والمدة، وأن تتبع أقل نهج تدخلي ممكن لحماية الصحة العامة.
التربة: تنمي الطعام الذي هو غذاء لنا، وتوفر لنا مساحة نعيش عليها وتساعد في حماية مناخنا والتحكم فيه. ولكن لسوء الحظ تتعرض التربة لعدة لضغوط منها تزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الغذاء والتغيير في استعمالات الأراضي والذي أدى إلى تدهور ما يقارب 33 بالمائة من ترب العالم.