أكبر ميناء صيد في أوروبا، فيغو، إسبانيا، الذي عادةً يصخب نشاطاً، هو الآن هادئ، هادئ بصورة غير معتادة. لا يزال الميناء مفتوحا، لكنه يكافح من أجل مواصلة عملياته في ظروف جائحة فيروس كورونا المستجدّ.
منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)
تعيش بيرمت وعائلتها في أحد أرياف قيرغيزستان، وقد كانوا دوماً يزرعون الكثير من الطعام الذي يتناولونه. وكانت البطاطا والذرة والطماطم تمثل المواد الغذائية الأساسية، وذلك لسهولة نموها. كان لديهم طعام، لكن "الأمن الغذائي" يعني أكثر من مجرد تناول الطعام- فهذا يعني الحصول على نظام غذائي مغذّ ومتوازن. وهذا ما شكل تحدياً لبيرمت وأسرتها.
بفضل الدورة التدريبية والقرض الممنوح من لجنة صندوق القرية التابع للفاو، يمكن للمستفيدين تعبئة الموارد وترتيب القضايا ذات الاهتمام المشترك بحسب الأولويات، وإدارة سبل وضع الخطط الجماعية موضع التنفيذ. وقد تشمل هذه الخطط الحفاظ على الأراضي، ومشاريع تكميلية للبنى التحتية الفقيرة، وتمويل الأعمال التجارية الجديدة الصغيرة النطاق وتوفير المساعدة المالية الطارئة.
عندما يتعلق الأمر بالأسمدة، يكون التوازن أمراً بالغ الأهمية: فمع توافر الكمية المناسبة من الأسمدة في الوقت المناسب، يمكن أن تزدهر المحاصيل من أجل المساعدة على إطعام سكان العالم المتزايدين، ولكن الكميات المفرطة من الأسمدة يمكن أن تعرقل نمو النباتات، وتلوِّث التربة والمياه، وتديم الاحترار العالمي. فكيف نحقق التوازن الصحيح؟ ثمة طريقة هي الاستعانة بالتقنيات النظيرية من أجل تحسين استخدام الأسمدة إلى الحد الأمثل ومعالجة تأثيرها كملوثات زراعية ومصدراً لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ولدى استخدام الكمية المناسبة من الأسمدة، تزدهر النباتات وتنطلق كميات طفيفة من غازات الاحتباس الحراري.
البقول محاصيل أساسية لعدة أسباب. فهي غنية بالعناصر الغذائية وتحتوي على الكثير من البروتين، ويجعلها ذلك مصدراً مثالياً للبروتين، خاصة في المناطق التي يتعذَّر فيها الحصول على اللحوم ومنتجات الألبان. والبقول منخفضة الدهون وغنية بالألياف القابلة للذوبان التي يمكن أن تخفِّض مستوى الكولسترول وتساعد على ضبط نسبة السكر في الدم، كما يمكن تخزينها لفترات طويلة ونقلها بسهولة عند الحاجة. واعتمدت الجمعية العامة قرارا بإعلان سنة 2016 سنة دولية للبقول. وتصدرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) الجهود المبذولة في تلك المناسبة، التي هدفت إلى إذكاء الوعي العام بالفوائد الغذائية والبيئة للبقول بوصفها جزء من الإنتاج الغذائي المستدام.
هناك أكثر من 7.5 مليار شخص على وجه الأرض، وسيرتفع العدد لـ 9.7 مليار بحلول عام 2050؛ ولذا سنحتاج إلى 3 اضعاف المساحات الزراعية للحفاظ على أنماط حياتنا - وليس لدينا 3 كواكب اخرى لنسكنها.
تحذر منظمة الأغذية والزراعة من أن أسراب الجراد الصحراوي في شرق إفريقيا تتقدم بوتيرة لم يسبق لها مثيل من حيث حجمها وإثرها المدمر. ويمكن لأسراب الجراد أن تنتشر على مساحات أوسع إن لم يتم مضاعفة جهود التصدي لها.
في مقابلة مع الشيف بيير ثيام، قال الطاهي المعروف والناشط الأفريقي أننا جميعا نتحمل المسؤولية وعلينا اتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لتغير المناخ، فالمجتمعات الزراعية مهددة ونحن بحاجة إلى دعمهم من خلال توفير فرص اعداد الطعام بوعي بيئي مستدام. والسيد ثيام ولد في السنغال ويعيش في نيويورك، ويستخدم اسلوبا في الطبخ وفياً لجذوره الافريقية.
تعيش 300 عائلة في قرية مونتيلارا في مقاطعة لاغواخيرا في كولومبيا، معتمدين على الزراعة وتربية المواشي في سبل عيشهم. وتقع لاغواخيرا في أقصى شمال كولومبيا، وهي موطن لأكبر مجموعة من السكان الأصليين في البلاد. وتشهد المقاطعة الواقعة على حدود فنزويلا رياحاً قوية ودرجات حرارة عالية وموجات جفاف قاسية. ومع الأدوات والبذور التي تقدمها الفاو، أصبح بمقدور أصحاب الثروة الحيوانية المحليين توفير الرعاية لمحاصيلهم والمتابعة البيطرية لحيواناتهم بفضل التدريب الذي قدمته المنظمة.
أعلنت الأمم المتحدة عام 2020 بوصفه السنة الدولية للصحة النباتية. ويعد هذا العام فرصة العمر لزيادة الوعي العالمي حول الكيفية التي يمكن لحماية صحة النبات أن تساعد بها في القضاء على الجوع، والحد من الفقر، وحماية البيئة، وتعزيز التنمية الإقتصادية. و أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اطلاق سنة الأمم المتحدة الدولية للصحة النباتية 2020 بهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي حول أهمية حماية صحة النبات للمساعدة في القضاء على الجوع والحد من الفقر وحماية البيئة وتعزيز التنمية الاقتصادية. وفي رسالة تمت قراءتها خلال الحفل، قال انطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: "في هذه السنة الدولية وطوال عقد العمل هذا ومن أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، دعونا نكرس الموارد اللازمة ونرفع مستوى التزامنا بصحة النبات. دعونا نعمل من أجل الناس والكوكب".
لم يبقَ أمامنا سوى 10 سنوات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وإذا قُمنا بتعزيز النظم الغذائية والزراعية المستدامة في جميع أنحاء العالم، سنخفض عدد الفقراء والجياع، وسنساعد في مكافحة تغير المناخ والحفاظ على مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة. من خلال تحويل النظم الغذائية والزراعية، فإننا نغير مستقبلنا.
عندما يتعلق الأمر بالشوكولاتة، قد لا تكون بوليفيا هي أول بلد يخطر في بالك، لكن بفضل الجهود التي تبذلها منظمة الأغذية والزراعة مع الجمعيات الزراعية والمنتجين الأصليين، ستصبح كذلك عاجلاً.
يشكل الصوف والموهير أساس الاقتصاد الريفي في ليسوتو. ويتراوح المنتجون بين المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الذين يمتلكون قطعانا صغيرة، ومربي القطعان الكبيرة للحيوانات ذات الجودة الجينية المتفوقة. وبوجود أكثر من 1.2 مليون من الأغنام، و000 845 من الماعز، هناك إمكانات كبيرة لتنمية هذه الصناعة. والصوف هو السلعة الرائدة التي تصدرها ليسوتو، ويأتي الموهير في الدرجة الخامسة من حيث الحجم. ويقوم مشروع تعزيز الصوف والموهير بمعالجة التحديات التي يواجهها إنتاج الصوف والموهير في ليسوتو.
يعدّ القطن شبكة أمان بالنسبة إلى العديد من السكان في مختلف أنحاء العالم. فهو كونه محصول قادر على مقاومة التغيرات المناخية، يمكن زراعته في المناطق الجافة والقاحلة ويشكل خط أمان اقتصادي حقيقي في المناطق الريفية حيث ترتفع معدلات الفقر. وعانت الكثير من بلدان أمريكا الجنوبية التي تعتمد بشدّة على القطن من تراجع إنتاجها مما أثر على دخل آلاف الأسر الزراعية. وتطمح مبادرة تقودها منظمة الأغذية والزراعة وسواهما من الشركاء المحليين في درء هذا الاتجاه من خلال العمل مع المزارعين في سبعة بلدان في أمريكا الجنوبية.
في كل مرة نستخدم فيها مضادات الميكروبات لمعالجة العداوى لدى الإنسان أو الحيوان أو النبات، نتيح لهذه الجراثيم فرصة التكيف مع العلاج، ما من شأنه الحد من فعالية تلك الأدوية مع مرور الوقت. ويعني ذلك أن الجراثيم المسببة للعداوى قد تصبح مقاومة للعلاج.