في هذا اليوم، نحيي ذكرى مدافع فذّ عن الكرامة والمساواة على الصعيد العالمي، وواحد من أكثر القادة إبداعاً وإلهاماً في عصرنا. لقد كان نيلسون مانديلا مثالا للشجاعة والرحمة والالتزام بالحرية والسلام والعدالة الاجتماعية. وعاش بهذه المبادئ وكان مستعداً للتضحية بحرّيته وحتى بحياته من أجلها.
وتكتسي نداءات نيلسون مانديلا من أجل التماسك الاجتماعي ووضع حد للعنصرية أهمية خاصة اليوم، حيث تتعاظم أصداء خطاب الكراهية في جميع أنحاء العالم. وبينما نعمل نحن بشكل جماعي من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان للجميع، فإنه حريٌّ بنا أن نذكِّر بالمثال الذي جسّده نيلسون مانديلا.
إن أفضل سبيل لإحياء ذكراه هو العمل. فرسالة نيلسون مانديلا إلى العالم رسالةٌ واضحة. وبإمكان كل واحد منا أن ينبري للعمل من أجل إحداث تغيير دائم. وهذا واجب علينا جميعاً القيام به. وفي هذا اليوم الذي نتفكر فيه في حياة نيلسون مانديلا وأعماله، لنتّبع إرثه ونطمح إلى أن نحذو حذوه.