اليوغا توحّد.
فهي توحّد بين الجسد والعقل، وبين الإنسان والطبيعة، كما توحّد ملايين الأشخاص من مختلف أنحاء العالم ممن يرون فيها منبعا للقوة والوئام والسلام.
ومنافع هذه الممارسة القديمة لا تُقدر بثمن في عالم منقسم تحفُّ به المخاطر.
واليوغا ملاذ الباحثين عن الهدوء. فهي قادرة على تلطيف مشاعر القلق وتحسين الصحة العقلية. كما أنها تساعدنا على اكتساب القدرة على الانضباط والصبر. وتعيدنا إلى الارتباط بكوكبنا هذا الذي كم هو بحاجة إلى حمايتنا. وهي تُجلّي فينا إنسانيتنا المشتركة - إذ تساعدنا على إدراك ما يجمعنا رغم اختلافاتنا.
وبمناسبة هذا اليوم الدولي لليوغا، دعونا نتحلَّ بروح الوحدة، ونعْقِد العزم على بناء عالم أفضل حالا وأكثر أُلفة لما فيه الخير للإنسانية والكوكب ولأنفسنا.