على مدى ما يقرب من ثمانية عقود، أُجري أكثر من 000 2 تجربة نووية في أكثر من 60 موقعًا في مختلف أنحاء العالم.
وقد خلّفت هذه التجارب إرثًا من الدمار، إذ حوّلت الأراضي إلى قِفار غير صالح للسكن وسبّبت للناس مشاكل صحية طويلة الأمد.
والأصوات التي تعالت مؤخرا داعية إلى استئناف التجارب النووية إنما تدلّ على أن دروس الماضي الرهيبة قد بات مآلها النسيان - أو التجاهل.
وفي اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية، يجب أن ينادي العالم بصوت واحد من أجل وضع حدّ نهائي لهذه الممارسة.
ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي آلية الحظر الوحيدة التي تنطبق على جميع التجارب النووية، وهي أداةٌ أمنية أساسية يمكن التحقق منها.
لكن نفاذها لم يبدأ بعد.
وباسم ضحايا التجارب النووية والأجيال القادمة، أدعو جميع البلدان التي يلزم تصديقها على المعاهدة لكي تدخل هذه المعاهدة حيز النفاذ إلى القيام بذلك - على الفور ودون شروط.
دعونا نجتاز الاختبار من أجل الإنسانية - ونحظر التجارب النووية إلى الأبد.