في اليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، نحيي ما يزيد على بليون شخص في جميع أنحاء العالم يساهمون بوقتهم ومهاراتهم في إيجاد عالم أفضل وأكثر أمانا واهتماما وسلاما.
يؤكد موضوع هذا العام - تحت شعار ”إذا فعل الجميع...“ - أهمية العمل الجماعي والتعاون والحلول التي يقودها الناس للتحديات العالمية، من قبيل الفقر وعدم المساواة والنزاع وأزمة المناخ وانعدام الأمن الغذائي وغير ذلك.
وفي كل مجتمع على هذا الكوكب، يتخذ المتطوعون إجراءات لدعم الأشخاص الأضعف، بما في ذلك في خضم النزاعات وحالات الطوارئ الإنسانية الأخرى.
وينضم المتطوعون الشباب إلى الكفاح في مجال العمل المناخي، ويضغطون على الحكومات والأعمال التجارية ومُقرِّري السياسات لاتخاذ ما يلزم من قرارات لإنهاء حالة الطوارئ التي يشهدها الكوكب.
وينتمي متطوعو الأمم المتحدة إلى ما يزيد على 160 بلدا، وهم يساعدون في تحفيز السلام والتنمية المستدامة، وإعمال حقوق الإنسان، لمنفعة الناس في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا اليوم المهم، دعونا نُعيد الالتزام بضمان أن يتمكن جميع الناس من بذل طاقاتهم لصياغة مستقبل أفضل لجميع الناس وللكوكب الذي نتشارك فيه.
فلنناصر المتطوعين، في كل مكان.