يذكرنا اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة لهذا العام بأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب الوفاء بالوعد بعدم ترك أحد خلف الركب، وخاصة العدد البالغ 1,3 بليون شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم.
واليوم، في منتصف الطريق صوب تحقيق خطة عام 2030، لا يزال الأشخاص ذوو الإعاقة يواجهون تمييزا منهجيا وحواجز تحد من إدماجهم الهادف في جميع مجالات المجتمع.
وتتطلب التنمية المستدامة الحقّة للأشخاص ذوي الإعاقة تركيزا يكاد ينصبّ حصريا على احتياجاتهم وحقوقهم - ليس فقط كمستفيدين، ولكن كمساهمين نشطين في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وهذا يعني ضمان أن يتخذ الأشخاص ذوو الإعاقة موقعهم على كل طاولة لاتخاذ القرار، بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعلى نطاق جهود البلدان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة - من القضاء على الفقر إلى الصحة والتعليم والعمل المناخي.
وتُقدِّم الأمم المتحدة مثالا يحتذى به من خلال استراتيجيتنا لإدماج منظور الإعاقة، ومن خلال دعم الدول الأعضاء في دفعها عجلة التقدم لمنفعة الأشخاص ذوي الإعاقة وبمشاركتهم.
وفي هذا اليوم المهم، أدعو العالم إلى العمل جنبا إلى جنب مع الأشخاص ذوي الإعاقة لتصميم وتنفيذ حلول تقوم على المساواة في الحقوق في كل بلد ومجتمع محلي.