الاحتفال بيوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية هو مناسبة رسمية لتكريم الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا بتلك الأسلحة الرهيبة.
ويصادف هذا العام مرور عشر سنوات على الهجوم القاتل بالأسلحة الكيميائية الذي وقع في منطقة الغوطة بدمشق وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين، من بينهم عدد كبير من الأطفال. واليوم، نتذكر هذا الحادث المروع وغيره في الجمهورية العربية السورية والمملكة المتحدة وماليزيا.
على أن يوم الذكرى هذا يجب أن يكون أيضا يوم تصميم على القضاء على استخدام هذه الأسلحة البغيضة نهائيا.
إن إنهاء هذه الآفة يعني تلبية الدعوة إلى منع استخدام أي أسلحة كيميائية التي ترد في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ووضع حد لإفلات أولئك الذين يستخدمونها من العقاب، وخاصة ضد المدنيين.
فباسم جميع من قاسوا ويلات الأسلحة الكيميائية وإحياءً لذكراهم، لنجعل استخدام الأسلحة الكيميائية جزءا من الماضي لا يعود إلى الوجود أبدا.