”الشباب صناع التغيير في مجال المناخ: تحفيز التحرك المحلي من أجل الاستدامة الحضرية“
في هذا اليوم العالمي للمدن، نعترف بدور الشباب في قيادة العمل المناخي وتشكيل المستقبل الحضري.
والمدن، بسكانها الذين يتجاوز عددهم نصف سكان العالم وبانبعاث نسبة 70 في المائة من غازات الدفيئة في العالم منها، هي في طليعة أزمة المناخ. وهي تحتاج إلى طاقة ورؤية الشباب الذين يقودون قاطرة التغيير.
فالشباب، بدءا من الحركات ذات القاعدة الشعبية وحتى مختبرات الابتكار، يضغطون من أجل اتخاذ إجراءات مناخية طموحة. وهم يناصرون الأخذ بالطاقة المتجددة وخلق الوظائف الخضراء ويدعون إلى النقل العام النظيف وإلى تدابير التكيف مع المناخ - ويسهمون بذلك في تشكيل مدن مستدامة يمكن للجميع أن ينعموا فيها بالازدهار.
ويجب علينا إيصال أصواتهم والاستثمار في أفكارهم وتعزيز مشاركتهم الهادفة في صنع القرار على الصعيد الحضري. وباستطاعتنا، من خلال تمكين الشباب، تسريع وتيرة العمل المناخي ودفع عجلة التقدم العالمي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي احتفالنا هذا باليوم العالمي للمدن، دعونا نحتفي بإمكانات الشباب التي تؤهلهم لبناء مدن خضراء شاملة للجميع وقادرة على الصمود تلبي احتياجات الأجيال المقبلة وتطلعاتها.