بمناسبة هذا اليوم، يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، نحيي ذكرى من قُتلوا أو أصيبوا، ونعقد العزم على إنهاء هذا الرعب.
لقد حققنا في العام الماضي إنجازاً مهماً: حيث دمرنا آخر سلاح كيميائي من المخزونات التي أعلنت عنها البلدان الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
لكن العقد الأخير شهد عودة هذه الأسلحة إلى الظهور من جديد. وفي ظل التطورات السريعة في العلم والتكنولوجيا، صار التهديد يزداد أكثر فأكثر.
وعلى المجتمع العالمي أن يتكلم بصوت واحد ويجدد الالتزام باتفاقية الأسلحة الكيميائية، وإنهاء الإفلات من العقاب، والوفاء بالوعد المعلن في ميثاق المستقبل لتخليص العالم من هذه الأسلحة.
ونحن في الأمم المتحدة عاقدون العزم على مواصلة الاضطلاع بدورنا لإبقاء ذكرى الضحايا حية، ولدعم كل الجهود التي تُبذل لضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في أي مكان أو زمان.