النازحون واللاجئون
حملة "أنا أنتمي": نصف مليون شخص حصلوا على الجنسية خلال 10 أعوام
لم يزل موسى محمد يذكر بوضوح المرة الأولى التي رأى فيها جميلة أحمد في إحدى حفلات الزفاف في الخرطوم، حيث كانت وقتها ترتدي فستاناً برتقاليا، وهو لون موسى المفضل. كان لموسى ولجميلة خططا كبيرة لزفافهما، لكن الصراع في السودان حطم أحلامهما، فتوجها إلى إثيوبيا التي يعيدان فيها بناء حياتهما.
تحية لأبطالنا المجهولين: فريق صحة البيئة في الأونروا في رفح غزة
استفادت بعض العائلات من انتهاء القتال وعودة المساعدات المتاحة من خلال المفوضية للعودة إلى مناطقهم الأصلية حيث يصارعون من أجل دفع ثمن الغذاء والوقود المناسبين، وترميم المنازل التي دمرتها الحرب. لكن أشخاصاً مثل ملا وعائلته، والذين ليس لديهم منزل يعودون إليه ولا عمل، فإنهم يواجهون بعض الأوضاع الأكثر خطورة. وتعتبر المساعدات الإنسانية أملهم الوحيد في تجنب السقوط في هاوية الديون الخانقة والجوع.
من محاربة الاكتئاب والتشرد إلى المساعدة في حمل العلم الأولمبي في استاد طوكيو لحضور حفل الافتتاح. تبعث قصة الربّاع واللاجئ سيريل تشاتشيت على الأمل والإلهام لـ82 مليون لاجئ ونازح حول العالم.
معونة الأونروا النقدية هي شريان الحياة
نشرت الأونروا عدة تدخلات لطارئة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية. وبفضل التبرعات السخية من المانحين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، تضمنت تدخلات الطوارئ الرئيسة للوكالة توفير المعونة النقدية لأسر اللاجئين، الأمر الذي يمكنهم من تأمين احتياجاتهم الأساسية.
للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، ندعو الجمهور للإطلاع والمساهمة بالصور التي تمس الأمم المتحدة وتعبر عن مقاصدها وأهدافها. وآخر موعد لتقديم المساهمات للمعرض تحت شعار "تشكيل مستقبلنا معًا" هو 30 أيلول/سبتمبر.
تساعد في نقل الأطفال اللاجئين الضعفاء من مركز اللجوء غير المأمونة إلى لكسمبورغ وألمانيا. ويبرز هذا المسعى في ظل تصاعد جائحة كوفيد - 19.
تستضيف أوغندا 1.4 مليون لاجئ - يعيش أكثر من 80,000 منهم ويعملون في كمبالا. ويواجه اللاجئون في المناطق الحضرية خطر المجاعة خلال الحظر الصحي، حيث ان المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك اللاجئون، من أشد الفئات تضرراً من الانكماش الاقتصادي.
من بين 1.4 مليون لاجئ ممن تقدر المفوضية بأنهم بحاجة ماسة إلى إعادة التوطين في جميع أنحاء العالم، لم يحصل سوى 63,696 شخص فقط على فرصة لإعادة توطينهم من خلال المفوضية في العام الماضي.
في يوم التخرج، ابتسم الزوجان أوسمار وفاليريا بكل فخر. لكن هذا التخرج المتميز والخاص جداً لم يكرم إنجازات الزوجين خلال أيام الدراسة فحسب، بل كان إنجازاً لجميع أفراد الأسرة، حيث أنهما أكملا برنامجاً يهدف إلى المساعدة في انتشال اللاجئين من الفقر المدقع وتوفير الوسائل اللازمة لهم لإعادة بناء حياتهم. ويشمل البرنامج تدريبا على ريادة الأعمال وإدارة الموارد المالية.
سجل النمو العالمي هذا العام أضعف معدلاته منذ وقوع الأزمة المالية العالمية منذ عقد من الزمن، مما يرجع لمؤثرات مشتركة بين مختلف البلدان وعوامل ذات خصوصية قُطرْية. فقد تأثر المزاج العام ومستوى النشاط بين دوائر الأعمال حول العالم من جراء تزايد الحواجز التجارية وما اقترن بها من أجواء عدم اليقين. وفي بعض الحالات (الاقتصادات المتقدمة والصين)، أدت هذه التطورات إلى تعظيم أثر نوبات التباطؤ الدوري والهيكلي الجارية بالفعل.
وثمة ضغوط إضافية نجمت عن أوجه ضعف ذات خصوصية قُطرْية في اقتصادات الأسواق الصاعدة الكبيرة مثل البرازيل والهند والمكسيك وروسيا. واكتملت معالم هذا المشهد العسير مع تفاقم الضغوط الاقتصادية الكلية المرتبطة بزيادة تضييق الأوضاع المالية (الأرجنتين)، والتوترات الجغرافية-السياسية (إيران)، والقلاقل الاجتماعية (فنزويلا وليبيا واليمن)
يجمع المنتدى العالمي للاجئين، وهو الأول من نوعه، بين اللاجئين ورؤساء الدول والحكومات وقادة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات التنموية ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني، من بين آخرين، وذلك في قصر الأمم، والذي يضم مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وتستضيف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا المنتدى بشراكة مع سويسرا، وتنسيق كل من كوستاريكا وإثيوبيا وألمانيا وباكستان وتركيا. ويكمن الهدف من المنتدى في الخروج بطرق جديدة والتزامات طويلة الأجل من مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة من أجل مساعدة اللاجئين والمجتمعات التي يعيشون فيها.
المساعدات النقدية تمنح اللاجئين حرية الاختيار في التعامل مع المساعدات فيما يختص أسرهم، وتوسع المفوضية المساعدات القائمة على النقد حتى يتمكن ملايين الأشخاص الذين تقدم المساعدة لهم من تلبية احتياجاتهم بكرامة ويحصلوا على الحماية ويصبحوا أكثر قدرة على الصمود.
في يوم حقوق الإنسان هذا، نسلط الضوء على العنف الجنسي والذي يمثل قضية مهمة ناصرتها نادية مراد منذ عدة سنوات. ونادية من مدينة سنجار بالعراق، حائزة على جائزة نوبل وسفيرة للنوايا الحسنة لكرامة الناجين من الاتجار بالبشر، بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.