يُراد من موضوع اليوم العالمي للموئل لهذا العام توكيد مسؤولية المدن عن زهاء 70 في المئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الصعيد العالمي، حيث تتسبب أنشطة النقل وتكييف المباني واستهلاك الطاقة وإدارة النفايات في الجزء الأكبر من انبعاثات غازات الدفيئة في المناطق الحضرية. وستُبرز الفعاليات والأنشطة في أثناء الاحتفالية باليوم العالمي للموئل السبل المتاحة — أمام الحكومات والمنظمات الوطنية والإقليمية والمحلية والمجتمعات المحلية والمؤسسات الأكاديمية ومؤسسات القطاع الخاص وجميع أصحاب المصلحة المعنيين — للعمل معًا لإنشاء مدن وبلدات مستدامة وشاملة وخالية من الكربون.
الهدف 13: العمل المناخي
"الطبيعة غاضبة ونحن نخدع أنفسنا إذا كنا نعتقد أن بإمكاننا أن نخدع الطبيعة".هذه كانت كلمات الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أمام حضور رفيع المستوى من زعماء العالم وممثلي قطاعات واسعة من المشاركين في قمة العمل المناخي. وقال إنه لن يقف "شاهدا صامتا على جريمة تدمير حاضر العالم" وحق الأجيال القادمة في مستقبل مستدام.
يعاني 45 مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي التي تضم 16 دولة، من انعدام الأمن الغذائي الشديد بعد الجفاف المتكرر والفيضانات واسعة النطاق والفوضى الاقتصادية. وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة، ودعا العالم إلى تكثيف جهوده لإنقاذ الأرواح وتمكين المجتمعات من التكيف مع تغير المناخ.
يناقش الخاص بإجراءات العمل المعجَّل للدول الجزرية الصغيرة النامية، والذي يعقد في 27 أيلول/سبتمبر 2019، التقدم المحرز في سبيل التصدي للآثار المدمرة لتغير المناخ وبناء القدرة على الصمود اقتصاديًا وبيئيًا ومواجهة غير ذلك من التحديات.
تمثل قمة الشباب المعنية بالمناخ منبرا للقادة الشباب لطرح الحلول المناخية أمام الأمم المتحدة والمشاركة في نقاش مع صانعي القرار بشأن هذه القضية الحاسمة. ويجتمع الناشطون من الشباب والمبتكرين ورجال الأعمال وغيرهم من الملتزمين بمكافحة تغيّر المناخ في هذا الحدث التاريخي يوم السبت، 21 أيلول/سبتمبر في نيويورك، على هامش المحادثات المؤدية إلى قمة العمل المناخي، والتي ستعقد يوم الاثنين 23 أيلول/سبتمبر.
تغير المناخ هو من القضايا الحاسمة في عصرنا والتي تحتاج لجهد غير مسبوق لمعالجتها. وسيفتتح الأمين العام للأمم المتحدة قمة العمل المناخي لعام 2019 في 23 أيلول/سبتمبر، حيث سيتم استعراض الطموح السياسي الجماعي والحراك الاقتصادي دعماً لجدول أعمال القمة.
طبقة الأوزون هي درع هش من الغاز يحمي الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس، مما يساعد على الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض. لم يساعد التخلص التدريجي من الاستخدام المُحكم للمواد المستنزفة للأوزون والاختزال ذات الصلة على حماية طبقة الأوزون لهذا الجيل والأجيال المقبلة فحسب، بل أسهم كذلك إسهاماً كبيراً في الجهود العالمية الرامية إلى التصدي لتغير المناخ؛ وعلاوة على ذلك، فإنه يحمي صحة الإنسان والنظم الإيكولوجية عن طريق الحد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الوصول إلى الأرض. وشعار احتفالية 2019 هو ’’32 عاما على البروتوكول وتعافي الأوزون‘‘. ويُراد من هذا الشعار الاحتفاء بمرور عقود ثلاثة من التعاون الدولي الرائع في سبيل حماية طبقة الأوزون والمناخ بموجب بروتوكول مونتريال. ويأتي هذا الشعار تذكيرا بضرورة الحفاظ على الزخم لضمان سلامة الكوكب وصحة سكانه.