يشمل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية إزالة جزئية أو كلية، أو إلحاق أضرار أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج. وتعكس هذه الممارسة التباين المتجذر بين الجنسين، وتمثل أحد أشكال التمييز ضد المرأة والفتاة. فضلا عن ذلك، تنتهك هذه الممارسة حقهن في الصحة والأمن والسلامة البدنية، وحقهن في تجنب التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وحقهن في الحياة إذ ما أدت هذه الممارسة إلى الوفاة. وفي 20 كانون الأول/ديسمبر 2012، اعتمدت الجمعية العامة قرارا دعت فيه الدول ومنظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة إلى الاستمرار في الاحتفال بيوم 6 شباط/فبراير بوصفه اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث، واستغلال هذا اليوم في حملات لرفع الوعي بهذه الممارسة واتخاذ إجراءات ملموسة للحد من تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
الصحة
يعد الالتهاب الرئوي من أكثر الأمراض القاتلة التي تصيب الأطفال في العالم، حيث يتسبب في وفاة طفل واحد كل 39 ثانية. ومع ذلك يبقى الالتهاب الرئوي طي النسيان. وفي الفترة من 29 إلى 31 كانون الثاني/يناير، تكثف تسع منظمات رائدة في مجال الصحة والطفولة، في طليعتها اليونيسف، جهودها لاستضافة أول مؤتمر عالمي حول الالتهاب الرئوي في مدينة برشلونة. وسيتفق المشاركون في المنتدى العالمي للالتهاب الرئوي على خطوات ملموسة تّمكن الحكومات وشركائها من اتخاذهها لتخفيض وفيات الأطفال بشكل كبير.
انخفاض عدد من يتعاطون التبغ عالمياً دليلٌ على نجاح الجهود التي تقودها الحكومات في حماية الصحة ودحر آفة التبغ. ويقدر ان يشهد عام 2020 انخفاض عدد المدخنين بـ10 ملايين مستخدم.
يرفع مناصرو التغطية الصحية الشاملة أصواتهم عالياً يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام داعين إلى مشاطرة قصص الملايين من الذين ما زالوا ينتظرون تزويدهم بالخدمات الصحية، والدفاع عمّا حققناه من منجزات حتى الآن، ودعوة القادة إلى توظيف استثمارات أكبر وألمع في مجال الصحة، وتشجيع مجموعات متنوعة على قطع التزامات تساعد على تقريب العالم من تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030. ومتابعةً لاجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة المعقود يوم 23 أيلول/ سبتمبر 2019 – الذي أقر فيه زعماء العالم الأكثر طموحاً وشمولية بشأن الصحة في التاريخ – فإن موضوع حملة اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة لعام 2019 يحمل العنوان التالي: "".
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن حدوث حالة وفاة واحدة بسبب فيروس إيبولا "غير مرتبطة بأي سلسلة انتقال" تهدد بعكس المكاسب الكبيرة ضد الوباء الذي تقلصت حالات الإصابة به، وسط العديد من الهجمات المميتة على المدنيين على أيدي الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
حتى إذا كنت تشعر بأنك تتمتع بالصحة، فإن إجراء فحوص صحية منتظمة ضروري للكشف عن أي مشاكل مبكراً والبقاء بصحة جيدة. وصحتك النفسية مهمة بنفس القدر، وقد يكون طلب المساعدة في قضايا الصحة النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، أمرًا بالغ الأهمية.
تشير التقديرات إلى إصابة 422 مليون شخص بالغ بالسكري على الصعيد العالمي، في حين كاد معدل الانتشار العالمي للسكري يتضاعف منذ عام 1980 لدى البالغين. و اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باعتباره اليوم العالمي لمرضى السكري، وذلك للاعتراف بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود متعددة الأطراف لتشجيع وتحسين الصحة البشرية، ولإتاحة إمكانية الحصول على العلاج والتعليم في مجال الرعاية الصحية. وموضوع احتفالية هذا العام هو داء السكري وأثره على الأسرة.
صدر تقرير جديد عن منظمة الصحة العالمية (المنظمة) يزوّد قادة المناطق الحضرية بإرشادات وأدوات لمعالجة بعض الأسباب الرئيسية للوفاة في المدن. وتحصد سنوياً الأمراض غير السارية - مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان وداء السكري – أرواح 41 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بينما تزهق حوادث المرور أرواح عدد آخر منهم قدره 1.35 مليون شخص.
الوكالة تشارك مع مستشفى أبحاث أمريكي بارز لمعالجة سرطان الأطفال في البلدان النامية
يتيح اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يتم الاحتفال به في 10 تشرين الأول/أكتوبر، فرصة لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود من أجل دعم الصحة النفسية. والموضوع الرئيسي لهذا العام هو منع الانتحار. ففي كل عام، يُودي ما يقرب من 000 800 شخص بحياتهم، إلى جانب عدد أكبر كثيراً من الأشخاص الذين يحاولون الانتحار.
- « first
- ‹ previous
- 1
- 2
- 3
- 4