لا سلام ولا تنمية مستدامة: حلقة مفرغة نستطيع كسرها
وفي بعض الأحيان تكون ذات العوامل الكامنة وراء الفقر وعدم المساواة في المناطق الريفية هي التي تؤجج النزاعات وعدم الاستقرار. ويشكل تغير المناخ وتدهور الموارد الطبيعية تهديدا للأمن الغذائي ويزيدان من مخاطر النزاع.
خطة عام 2030 - فرصة فريدة لمعالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب
لكن لا يمكن أبدا تبرير العمل الإرهابي. ولا تبرر الذرائع الدينية أساليب العنف على الإطلاق. وفي الوقت نفسه، لن نستطيع قط هزيمة الإرهاب في الأجل الطويل ما لم نعالج الظروف المسببة لانتشاره.
خطة عام 2030: خفض جميع أشكال العنف
وإذا أريد للأمم المتحدة أن تضطلع بدور ريادي في مساعدة الحكومات والجهات الأخرى على الوفاء بالتزامها المشترك، فلا بد من أن تصبح أنشطة الوقاية ”التمهيدية“ جزءا من أنشطتها الأساسية.
دور القيادات العالمية والوطنية في مجال الحوكمة الرشيدة
هناك مشاكل كثيرة لم تنجح المنظمة في تسويتها ولا يسعها الاكتفاء بما حققته؛ بل يجب عليها أن تعالج تحديات جديدة كثيرة وتنجز قدرا كبيرا من الأعمال التي لم تكتمل. وترد أدناه تفاصيل بضعة أشياء منها.
القيادة بعد انتهاء النزاعات: عنصر أساسي في بناء السلام الدائم والتنمية المستدامة
وقد عمَّدْت في هذه المقالة إلى تحديد صفات قيادية معينة باعتبار أنها تسهم في بناء السلام في أعقاب النزاعات وخلال فترة الانتقال بعد انتهاء النزاع من مرحلة بناء السلام إلى تحقيق التنمية المستدامة.
الطريق إلى مستقبل للتنمية المستدامة في أمريكا الوسطى
عندما تم نشر التقرير الأول بشأن نطاق المناخ بواسطة صندوق الاستثمار المتعدد الأطراف التابع لمصرف التنمية للبلدان الأمريكية وهيئة بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة في عام 2012، فربما كان من دواعي الدهشة بالنسبة للكثيرين أن هناك بلداً في أمريكا الوسطى يأتي ترتيبه الثاني بين دول أمريكا اللاتينية في المؤشر الذي يعمل على تقييم استثمارات المناخ من أجل الطاقة النظيفة حيث يقتصر الأمر فقط على البرازيل.
أثر تكنولوجيات الطاقة المتجددة على كفاءة الطاقة العالمية
برغم تزايد استخدام الطاقة، فالحاصل أنه للمرة الأولى في أربعة عقود، أن انبعاثات الكربون الكوكبية المرتبطة باستهلاك الطاقة ظلّت مستقرة في عام 2014 بينما استمر الاقتصاد العالمي في النمو. وهذا الاستقرار ما زال يرجع جزئياً إلى زيادة إطلاق الطاقة المتجددة، ثم إلى ما طرأ من تحسينات على كفاءة الطاقة، وكلا الأمرين شهد خطى متسارعة بصورة مشهودة في السنوات الأخيرة.
تنمية قطاعات وتكنولوجيات الطاقة المتجدّدة في غرب أفريقيا
في الوقت الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة، الذي يسعى إلى ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة والموثوقة والمستدامة، كانت الدول أعضاء الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قد بدأت بالفعل رسم خارطة الطريق الإقليمية الخاصة بها، وطرحت خططها للعمل الوطني من أجل تحقيق هذا الهدف. ومن هنا تبدو المنطقة وكأنها ماضية على أسرع طريق من أجل الخروج من فخ الفقر في مجال الطاقة.
دور المحروقات الأحفورية في نظام للطاقة المستدامة
يشكِّل تغيُّر المناخ واحداً من أكبر تحدّيات زماننا. ومع ذلك تتساوى في الأهمية أيضاً الحاجة إلى ضمان إتاحة الطاقة من أجل تحقيق نوعية الحياة والتنمية الاقتصادية. وعليه، فمن الأهمية بمكان التصدّي لتغيُّر المناخ كجزء من خطة التنمية المستدامة. على أن التقدُّم المتواصل في تطوير التكنولوجيات الجديدة هيأ سُبل الثقة والأمل في إمكانية تلبية هذه الأهداف فيما يتصل بمنظومة الطاقة. كما أن التخفيضات المشهودة في الأسعار، فضلاً عن أوجه التقدُّم التكنولوجية في مولّدات الرياح والخلايا الشمسية، أوضحت أن هذه المصادر من الطاقة المتجددة يمكن أن تكون من اللاعبين المهمين في نُظم الكهرباء العالمية، وأن الفتوحات التي طال انتظارها فيما يتصل بتكنولوجيا تخزين الطاقة على أساس فعالية التكاليف، إنما تؤدي إلى تحويل مجموعة الطاقة الأساسية بصورة ملموسة.
من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيُّر المناخ إلى الخطة الحضرية الجديدة
نحن على مقربة أيام قلائل من افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة لعام 2015 المعني بتغيُّر المناخ في باريس. ومن شأن اتفاق جديد للمناخ أن يشكِّل منطلقاً مهماً من أجل تنفيذ الخطة العالمية للتنمية المستدامة. وبالإضافة إلى التوصُّل إلى اتفاق طموح بشأن المناخ فإن التصدّي للإجراءات المتعلقة بالتمويل والحشد في مجال المناخ، من جانب جميع الأطراف المعنية صاحبة المصلحة، يشكّل بدوره عناصر جوهرية أخرى لنجاح المؤتمر المرتقب. وهذه فرصة أساسية للمضي قُدماً في مجال تنفيذ خطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة مع تمهيد السبيل من أجل مستقبل أكثر استدامة.
تحقيق أهداف الطاقة المستدامة في بنغلاديش
بنغلاديش بلد مساحته 570 147 كم2، ويبلغ عدد سكانه 159 مليون نسمة. ولقد أظهر البلد نمواً هائلاً في السنوات الأخيرة وحقق معدلاً في زيادة الناتج المحلي الإجمالي يبلغ في المتوسط 6 في المائة. وأدى ازدهار النمو الاقتصادي وسرعة التحضر وتوسع التصنيع والتنمية إلى زيادة الطلب في البلاد على الكهرباء. ومن المسلَّم به أن الطاقة تُمثل العنصر الرئيسي في تخفيف حدة الفقر وتحسين الأحوال الاجتماعية الاقتصادية لشعب بنغلاديش.
الطاقة المستدامة للجميع: تمكين المرأة
رخاء الطاقة له وجه أنثوي في كل يوم تواجه النساء حول العالم أسوأ العواقب الناجمة عن عدم إتاحة الطاقة الحديثة، وينفقن أكثر من 20 في المائة من دخل الأسرة على مواد الكيروسين والشموع لاستخدامها في أغراض الإنارة رغم أنها أمور ينقصها الكفاءة وتتسم بالخطورة، ثم يقطعن مسافات طويلة لجمع حطب الوقود، بل يضعن مواليدهن وسط حلكة الظلام ويبذلن جهوداً مضنية في مطابخ حافلة بالدخان ويغامرن في الليل باستخدام المراحيض خارج البيوت وهي محرومة من الضوء. ثم تُترك الفتيات خلف المسيرة بغير إتاحة فُرص التعليم نظراً للافتقار إلى أضواء موثوقة. ومن ثم فإن ضمان إتاحة الطاقة للمرأة والفتاة ليس مجرد أمر يتعلّق بحقوق المرأة بل إنه قضية من قضايا حقوق الإنسان الأساسية. وهناك عدد من الدراسات الكمّية والكيفية التي أوضحت أن إتاحة سُبل الطاقة النظيفة يرتبط بالفرص الأفضل المتاحة للفتيات لكي يُكمِلن التعليم الابتدائي وأيضاً للنساء لكي يحصلن على أجور أفضل، فيما تُسهم كذلك في الحدّ من ارتكاب العنف على أساس جنساني. أمّا القدرة على إمداد الهواتف المحمولة بالطاقة فتعني تواصلاً أكفأ وفُرصاً أفضل للاشتغال بالأعمال التجارية.